انتشر مؤخرًا مقطع فيديو لنجم برشلونة الصاعد لامين يامال وهو يتفاعل مع حركات رونالدينيو الشهيرة. تم تسجيل المقطع قبل ست سنوات، عندما كان يامال يبلغ من العمر 11 عامًا فقط، ويظهر فيه لاعب كرة القدم الشاب وهو منبهر بأحد أشهر لاعبي برشلونة، وفقًا لما ذكرته صحيفة تنجري سبورت.
في الفيديو، يُعرض على يامال وزميله مارك بيرنال بعضًا من أكثر حركات رونالدينيو إبهارًا. كان إعجابهما بالأسطورة البرازيلي واضحًا، حيث صاح بيرنال، “هل رأيت ما فعله؟ هذا الرجل جيد جدًا!” ويضيف يامال، بدهشة واسعة العينين، “واو، ‘بين الساقين’، وكأنه يلعب ضد أطفال صغار. إنه مثل الرقص! حتى أنه يفعل ذلك ضد ريال مدريد”.
وقد حظي الفيديو منذ ذلك الحين بمئات الآلاف من المشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكر المشجعون سحر رونالدينيو الذي لا يُنسى على أرض الملعب. ولم يضف رد فعل يامال الحقيقي كلاعب شاب في أكاديمية برشلونة، إلى جانب مكانته الحالية كواحد من ألمع نجوم النادي، إلا إلى شعبية المقطع.
أدلى المشجعون من جميع أنحاء العالم بدلوهم في المقطع الفيروسي، وتأملوا تأثير رونالدينيو ورحلة يامال:
الفيديو هو شهادة على إرث رونالدينيو الدائم وتأثيره على الأجيال الشابة، حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من مشاهدة عروضه على الهواء مباشرة.
سجل رونالدينيو، الذي لعب لبرشلونة من 2003 إلى 2008، 70 هدفًا في 145 مباراة، وفاز بدوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري الإسباني. تركت مهاراته المذهلة وأسلوبه الترفيهي في اللعب بصمة دائمة في عالم كرة القدم. ثم انتقل للعب مع ميلان وأنهى مسيرته في البرازيل مع فلومينينسي في عام 2015.
لم يشاهد لامين يامال، المولود في عام 2007، رونالدينيو يلعب في الوقت الفعلي ولكنه أصبح أحد أكثر آفاق برشلونة إثارة. في سن 16 عامًا فقط، اقتحم يامال التشكيلة الأساسية لبرشلونة والمنتخب الإسباني. كان أداء يامال في بطولة أوروبا 2024 تاريخيًا، حيث سجل رقمين قياسيين في موسوعة غينيس، حيث أصبح أصغر هداف في تاريخ البطولة وأصغر لاعب كرة قدم يشارك في المباراة النهائية.
إن رحلة يامال من صبي صغير مذهول معجب برونالدينيو إلى نجم خارق في حد ذاته هي تذكير بتأثير كرة القدم على الأجيال والسحر الخالد الذي يجلبه لاعبون مثل رونالدينيو إلى هذه الرياضة.