كشف كريستيانو رونالدو، المهاجم الأسطوري البالغ من العمر 39 عامًا والذي يلعب حاليًا لنادي النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، مؤخرًا أن قدوتيه في الطفولة هما أيقونات كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو ورونالدينيو. وفي مقابلة، اعترف رونالدو بأنه نشأ وهو يشاهد المهاجمين اللذين ألهماه طوال سنواته الأولى في كرة القدم.
على الرغم من مسيرته المهنية اللامعة، أقر كريستيانو رونالدو بتواضع بعظمة قدوتيه في الطفولة. وقال رونالدو: “أستطيع أن أقول على وجه اليقين: لقد فزت بألقاب فردية أكثر منهم. لكنهم فازوا بكأس العالم”، مسلطًا الضوء على أنه في حين تميزت مسيرته بالعديد من الجوائز الفردية، فإن البرازيليين يتباهون بانتصارات كأس العالم التي أفلتت منه.
وأكد النجم البرتغالي أن مقارنة من هو اللاعب الأفضل بين رونالدو نازاريو ورونالدينيو ليست ذات صلة. وبدلاً من ذلك، أعرب عن إعجابه باللاعبين وتأثيرهما على اللعبة، قائلاً: “من منهما الأفضل ليس مهمًا جدًا”. كان هذان المهاجمان البرازيليان، المعروفان بموهبتهما وإبداعهما وقدرتهما على تسجيل الأهداف، مؤثرين بشكل كبير على كريستيانو رونالدو الشاب، الذي واصل منذ ذلك الحين حفر مكانه الخاص في تاريخ كرة القدم.
حتى في سن 39 عامًا، يواصل رونالدو الأداء بمستوى عالٍ. في بطولة المملكة العربية السعودية 2024/25، لعب بالفعل مباراتين مع النصر، وسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة. يُظهر ثباته الملحوظ على مر السنين أن إلهامه من عظماء مثل رونالدو ورونالدينيو غذى نجاحه الدائم.
وفقًا لموقع ترانسفير ماركت، تقدر القيمة السوقية الحالية لرونالدو بنحو 15 مليون يورو، وهو رقم مثير للإعجاب للاعب يقترب من سن 40 عامًا. ورغم أنه لم يعد في قمة مجده، فإن تأثيره على اللعبة واتصاله بأساطير كرة القدم الذين أعجب بهم لا يزالان قويين.
ومع تقدم مسيرة رونالدو، فإن تواضعه واحترامه للاعبين الذين سبقوه لا يزالان يكتسبانه من محبة الجماهير، مما يدل على أن حتى أعظم الرياضيين يتأثرون بمن يتطلعون إليهم.